كنت أتصفح ديوان المتنبي رحمة الله عليه، فصادفتني هذه الأبيات الفخمة المبرزة:
إِنَّما أَنفُسُ الأَنيسِ سِباعٌ
يَتَفارَسنَ جَهرَةً وَاِغتِيالا
مَن أَطاقَ اِلتِماسَ شَيءٍ غِلاباً
وَاِغتِصاباً لَم يَلتَمِسهُ سُؤالا
كُلُّ غادٍ لِحاجَةٍ يَتَمَنّى
أَن يَكونَ الغَضَنفَرَ الرِئبالا
وتذكرت الأنفس وأنواعها التي وردت في القرآن، فاستحضرت من الأنواع ثلاثة:
النفسُ الأولى هي الأمارةُ بالسوء: ” إن النفسَ لأمَّارةٌ بالسوءِ إلا ما رحمَ ربي ” .
النفسُ الثانية هي اللوامة: ” لا أقسمُ بيوم القيامة، ولا أقسمُ بالنفسِ اللوامة “.
النفس الثالثة هي المطمئنة: ” يا أيتها النفس المطمئنةُ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية “.
اللهم اجعلنا من النفوس المطمئنة، التي ترجع إلى ربها راضية مرضية.
اترك تعليقاً